ماجدة سيدهم تكتب : طاولات مؤجلة
29 أبريل، 2016 مقالات واراء
علمت أن في هذا الليل سيظل النور عاريا من التنفس والفكاك
وأن النهوض من الموات سيتأجل كي يطرق عتمة الوحشة والاغتراب
سيضمد نزف كل السجون الخالية من الفهم والإحتواء
حين أعددت طاولتي بأصناف الهزيمة لأطفال في الحبس لا يدركون
أن الخوف أبلغ من المرح واللعب والدوائر والغناء
حيث طعم الملح أشبه بغبار رجاء الأمهات .. كله وجع على مشارف النداءات ..
هو وجع الافتقاد لعائلات لم تكتمل ..!