ردت الاعلامية جميلة اسماعيل، علي من انتقادها للقاء الرئيس الفرنسي خلال زيارته للقاهرة، أن” فرنسا لم تقدم معونات أو مساعدات حتي نطالب بقطعها، وقعت علي اتفاقيات ليستفيد منها شعبها المأزوم ومن مال المصريين”.
وأضافت إسماعيل أنها حقيبة “أولاند”، كانت خاوية من المعونات، بل جاء ليحل أزمته في باريس مستغلا حاجة النظام للتغاضي عن انتهاكات في ملف الحقوق و الحرية.
وأكدت علي ما دار مع أولاند تم فعله مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكية، عندما طالبوه بالكف عن دعم بناء استبداد جديد في مصر وكان ذلك ايام مرسي و الاخوان.
والي نص البيان..
(ما نشر لم يكن “تسريبا” وصل إليه “الشطار” بل بادرنا نحن بنشره تأكيدا علي الشفافية لأنه ليس لدينا ما نخشاه).
(لن يحظي “رقعاء” الإعلام بشرف الرد عليهم ..ردي علي وقاحتهم في القضاء)
لمن يريد أن يفهم.. اوضح للمرة الاخيرة ما جاء في حديثنا مع الرئيس الفرنسي منذ أيام والذي ترجمته العقليات المريضة بأغراضها إلى انه مطالبة بمنع أو وقف معونات او مساعدات لمصر …وهذا منطقيا غير صحيح لان حقيبة هولاند كانت خاوية من المعونات بل انه جاء القاهرة ليحل أزمته في باريس مستغلا حاجة النظام للتغاضي عن انتهاكات في ملف الحقوق و الحرية..
ولهذا كان حديثنا للرئيس الفرنسي يتعلق بكشف تخلى فرنسا عن ” قوتها الرمزية ” باعتبارها مكان ولادة قيم الدولة الحديثة
باختصار فقد كان حديثنا موجها لكشف فرنسا ورئيسها حيث تتقلص القيم الانسانية عندما تطفو المصالح عند توقيع الصفقات التجارية.
واذكر هنا ان فرنسا لم تقدم معونات او مساعدات حتي تطالب جميلة اسماعيل أو غيرها بقطعها ..فرنسا وقعت اتفاقات تجارية ستستفيد منها ماليا و يستفيد منها اقتصادها المأزوم.. والشعب المصري ودولته يدفع المقابل. اتفاقيات تجارية أو “بيع وشراء”..والمقابل من جيب الشعب المصري ..لا منح ولا مساعدات ولا هدايا..
وثانيا، ما نشر لم يكن تسريبا وصل اليه الشطار من الفرق الوقحة بل نص للحديث بادرنا نحن بنشره كما ننشر دائما وفي العلانية كل ما نقوله أو نفعله أو نلتقي معه و تأكيدا علي الشفافية لأنه ليس لدينا ما نخشاه … فعلنا ذلك على سبيل التذكرة مع جون كيري وزير الخارجية الأميركي حين طالبناه بالكف عن دعم بناء استبداد جديد في مصر وكان ذلك ايام مرسي و الاخوان..
نفعل ذلك في إطار اصرارنا علي حق المعرفة عكس الدولة التي يفاجئنا مسؤوليها بقرارات تصل الي اهداء الأرض بعد لقاءات سرية تمتد لسنوات..
واخيرا
لن أرد علي حملة مسعورة وتافهة وابواق فجة مبتذلة أصحابها يعلمون اننا يقينا لسنا مثلهم نشعر بالدونية امام الغرب بل نتعامل معهم بكرامة و ندية ..اما من تحدث من رقعاء الإعلام فهو آخر من سنلتفت له ولن ينال منا شرف الرد عليه كما يرد على المحترمين.. ردنا علي الرقعاءسيكون في ساحات القضاء.