دائما وكل عام ومع قرب عيد القيامة المجيد يظهر على الساحة المصرية والقبطية قرار المجمع المقدس بمنع سفر المسيحيين للقدس واول من يطلق الشرارة هو متحدث الكنيسة او اساقفة بعينها…رغم ان البابا شخصيا منذ تجليسه تعامل بدبلوماسية وقال مش مستحب ولم يمنعه وخاصة كبار السن…
القرار فاشية دينية بدليل ان تصريح متحدث الكنيسة الاخير قالها صراحة يسرى القرار على المصريين فقط ومن يحملون الجنسية المصرية ولا يسرى على اقباط المهجر لعدم امكانية تطبيقه..كما لو اننا عبيد ونستحق الجلد
القرار خاطىء تماما ويستدعى وعى كامل من الشعب المسيحى ان البنون احرار ومن يتعرض لاى عقوبات فليرفضها لان الكنيسة مكان للعبادة والرحمة وليس للعقوبات
والمسلمين ليسوا فى حاجة لحجة هؤلاء المدلسة باننا سندخل القدس مع اخواتنا المسلمين لان دخول المسيحيين يدعم عدم تهويد القدس والقضية الفلسطينية…!!
الوسومهانى عزت
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …