صوت مجلس النواب في البرلمان البرازيلي بالموافقة على بدء إجراءات عزل الرئيسة ديلما روسيف بسبب اتهامات لها بالتلاعب في حسابات الحكومة.
وفاز فريق المصوتين بـ”نعم” بأغلبية ثلثي الأصوات بسهولة، عقب جلسة طويلة في العاصمة. وسيرفع الاقتراح الآن إلى مجلس الشيوخ في البرلمان، الذي يتوقع أن يوقف روسيف عن ممارسة مهامها الشهر المقبل، إلى أن تنتهي المحاكمة الرسمية.
وتنفي الرئيسة أي عبث بالحسابات من أجل ضمان إعادة انتخابها في 2014. وكان حزب العمال الحاكم قد وعد بمواصلة القتال للدفاع عنها “في الشوارع وفي مجلس الشيوخ.
وحصل مناهضو روسيف على 367 صوتا في مجلس النواب – متجاوزين العدد المطلوب وهو 342 صوتا لرفع الاقتراح إلى مجلس الشيوخ. أما فريق المصوتين بـ”لا” فقد حصل على 167 صوتا، وامتنع سبعة نواب عن التصويت. وتغيب عضوان آخران عن حضور الجلسة.
وبدأ التصويت بعد بعض البيانات العاطفية من بعض النواب وقادة الأحزاب، في جلسة بثت على الهواء في التلفزيون، وعلى شاشات ضخمة في مراكز المدينة، وحث أفونسو فلورانس، النائب عن حزب العمال النواب الآخرين، مدافعا عن روسيف، على التحلي بـ”ضمير ديمقراطي”.