كتب الناشط القبطى مجدى خليل رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات توضيح على صفحته الشخصية أكد الأتى .
لا احد يشكك فى وطنية الرئيس السيسى مطلقا ولكن فى الواقع أننا نشكك فى قدراته السياسية وفى طريقة إدارته للبلد وفى الوجوه القبيحة التى جمعها حوله وأصبحت نجوما فى عهده، وفى تضخم نرجسيته للدرجة التى يطالب بها المصريين أن يصمتوا ولا يتكلموا فى السياسة ولا يستمعوا إلا إلى شخصه ولا يعترضون أو مجرد يناقشون قراراته، أى هو بالفعل يريدهم خرفان، ويريد أن يكون مرشدا جديدا بديلا لمرشد الاخوان..علاوة على أنه مأخوذ بفكرة أنه ملهم من الله وأنه يتلقى رؤى لمستقبله ومستقبل مصر، وما سرب عن لقاءه مع ياسر رزق من أنه رأى نفسى حاملا سيف أحمر عليه لا اله إلا الله هو كلام خطير يتصور فيه نفسه حاميا للإسلام بالدم، تقربه من السعودية خطير وخطر..السؤال الأكثر صراحة لو كانت السعودية لا تملك سطوة البترودولار وسطوة الدين هل كان السيسى سيتنازل عن الجزيرتين؟..
المسألة هنا تتعلق بالمال وبالتقرب من دولة ذات سطوة دينية، فلماذا يلوم المصريين إذا قالوا ذلك وخاصة وهم يفضلون الأرض على المال؟……….
مجدى خليل