الثلاثاء , نوفمبر 19 2024

خالد المزلقانى يكتب: مصر والنظام … على حافة الهاوية .

تصاعدت تلك الأيام حالة الغضب الشعبي بين المصريين نتيجة إخفاقات وفشل النظام فى عدم إيجاد أى حلول سباسبة أو إقتصادية للخروج من هذة الحالة المزرية التى تمر بها البلاد. أن حالة الغضب الشعبى التى تزداد بسبب حالة الغلاء وتفاقم الأزمات الإقتصادية التى جعلت البلاد على حافة الهاوية فإن نظرنا إلى الحالة الإقتصادية فى الوقت الراهن سنجد تردي الأحوال المعيشية وإنهيار قيمة الجنيه أمام الدولار الذي تخطي سعره 10 جنيهات والإرتفاع الجنوني للأسعار والإجراءات الفاشلة التي يتخذها البنك المركزي بين الحين والآخر، لانقاذ مايمكن إنقاذه بالإضافة إلى عويل رجال الأعمال والمستثمرين بسبب تفاقم وتدهور الوضع الإقتصادى وزاد علي ذلك إنهيار قطاع السياحة كل هذا بخلاف الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء الذى مازال النظام يفتقد السيطرة أو القضاء علية رغم قرابة العامين فى تلك الحرب الطاحنة والتى فقدنا فيها الكثير من زهرة شباب الوطن من أبناء الجيش والشرطة والمدنيين ولم يكن هناك أى نتائج ملموسة على الأرض إلا زيادة تصاعد وتيرة هذا الإرهاب أكثر مما كان ورغم كل ما سردناة من مشكلات وإخفاقات فهو لايحتاج الى دليل أو برهان لان المواطن يراه بعينية ويلمسة بنفسة ويتعايش فيه نعم يتعايش هذا الواقع الأليم إلا أن بعض الإعلاميين منافقى النظام وكل نظام فى كل عصر وزمان والمطبلاتية والمهلابتية لا يرون ذلك عمداً وعن قصد لأنهم أصبحوا عمى البصيرة وليس عمى البصر يرون كل ذلك ويعرفونة حق المعرفة ويعلمون أن البلاد على حافة الهاوية ورغم ذلك لايحركهم ثاكن ولايحاولون أنقاذ ما يمكن إنقاذة من هذا الوطن الذى أصبح ممزقا بسبب أفعالهم لم يحاولوا إظهار هذا الواقع وتنبية النظام بهذا الواقع المرير كى لا يتمادى فية وأن علية محاولة الخروج من هذا الوضع المزرى وإيجاد الحلول السريعة والمناسبة لتلك الأوضاع السياسية والإقتصادية قبل الوقوع في الهاوية لكن للأسف إعلام ينافق ويطبل ويهلل لنظام لايملك أى مقومات النجاح ومن المؤسف أن النظام سعيد بذلك النفاق والتطبيل والتهليل له حتى أصبح النظام وهولاء الإعلاميين يكذبوا الكذبة ويصدقوها وتناسوا أصلا إنها كذبة وقد صنعوا الوهم وعاشوا فية وغقلواعن هذا الواقع المرير الذى يعانى منه المواطنين وربنا يحميكي يامصر ..
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.