فجر اللواء سامي شلتوت، رئيس حي العجمي مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بإصداره القرار رقم 155 بتاريخ 3 أبريل 2016 الذي يقضي بتعيين الجهادي «محمد أبو سمرة»، أمين عام الحزب الإسلامي، التابع لتنظيم الجهاد المنحل، في منصب معاون رئيس الحي للإزالات والإشغالات.
وجاء قرار رئيس الحي بتعيين محمد أبو سمرة الذي كان يعمل بمخازن الحي، رغم أنه سبق التحقيق معه أكثر من مرة واحتجازه قبل وبعد ثورة 25 يناير لإعتناقه الفكر الجهادي، ولتحريضه ضد الجيش والحكومة.
وأدى تعيين محمد أبو سمرة في منصب قيادي بالحي لحالة من الغليان بين أبناء الإسكندرية خاصة أنه اشتهر بتصريحه المعادي للقوات المسلحة الذي قال فيه: «لو الجيش انقلب حنخرج عليه بالسلاح، الرئيس مرسي والشاطر يطلبان منا المساندة».
كان عدد من أحياء الإسكندرية قد شهد حركة تغييرات داخلية في قياداتها، أجراها رؤساء الأحياء في الفترة الأخيرة لضخ دماء جديدة، وتطوير حركة العمل بشكل كبير.
وكشفت مصادر بالمحافظة عن تسلل عدد محدود من العناصر الإخوانية، والجهادية للمناصب القيادية داخل بعض الأحياء.
وفي هذا السياق أجرى رئيس حي العجمي اللواء سامي شلتوت، أكبر حركة تغييرات في عدد من الإدارات الحيوية والقطاعات المختلفة بكل الإدارات والقطاعات، وطالت الحركة منصب السكرتير العام للحي وقام بتغيير الموظفين به أكثر من مرة ويعمل الحي دون سكرتير عام.