نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا عن جرائم الجنسية لقوات الفرنسية المتمركزة في أفريقيا الوسطى، والتي وصلت إلى اغتصاب عشرات الفتيات وإجبارهن على ممارسة الجنس مع حيوانات.
ونقل التقرير، شهادات 100 فتاة من أفريقيا الوسطى، قالوا أنهن تعرضن لاعتداءات جنسية واغتصاب على يد القوات الفرنسية، فيما اتهمت 3 منهن قائد عسكري فرنسي بإجبارهن على ممارسة الجنس مع كلب في 2014.
وقالت الأمم المتحدة، أنها ستفتح تحقيقا موسعا في تلك الاتهامات، خاصة وأن التقرير رصد قيام أفراد في قوات حفظ السلام باغتصاب فتيات بعمر 12 عاما، وأن جنودا فرنسيين أجبروا أطفال اللاجئين الهاربين من العنف على ممارسة الجنس من أجل الحصول على الطعام”.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى تسريب بعض نتائج تحقيقات الأمم المتحدة في هذه الوقائع، والتي كشفت عن وفاة إحدى الفتيات بمرض غريب غير معروف، وذلك بعد فترة من إجبارها على ممارسة الجنس مع كلب.
وتقول الفتاة: “أنه تم تقييدهن ونزع ملابسهن في مخيم عسكري من قبل قائد عسكري فرنسي، ثم أجبرهن على ممارسة الجنس مع كلب، وأعطى كل منهن 5 آلاف فرنك وسط إفريقي (8.67 دولارا).
ووافق مجلس الأمن، قبل أيام، على مشروع قانون أمريكي يشدد من العقوبات المفروضة على المتهمين بجرائم جنسية من قوات حفظ السلام الدولية، تصل لاستبعاد بعثات بالكامل إذا تورط أحد عناصرها في جرائم.