قالت جورجيت شرقاوي رئيس لجنة الاتصال بحملة”مين بيحب مصر”ان هناك اكثر من 12 محافظا الإسكندرية تجاهلوا معاناة اهالى منطقة أبيس مشروع ناصر بجوار الطريق الدائري خلف مدرسة الهلالية بوسط وشرق الإسكندرية التابعة لرمل٢ ، الذي حصل أهلها علي وعود من المحافظين بتغير ظروفهم و لم يتغير حالهم إلي ألان .
وأوضحت شرقاوي إن هناك تراكم القمامة على ضفتي ترعة المياه التي من المفترض أنها تغذي الأرض الزراعية بمشروع ناصر الذي تم بدؤه في عهد عبد الناصر
فتحولت بعد 40 سنة إلى خرابات تتكوم فيها المخلفات بعد إن كانت تنتج اللحوم والألبان و ظلت كذلك حتي تخصصت علي يد عاطف عبيد ،
واوضافت شرقاوي انه على الرغم من وجود ارض تبع للمحافظة خلف مجمع مدارس اللغات لم تستغل بعد.
وأشارت شرقاوي ان الأهالي قاموا ببناء صرف بالجهود الذاتية و لكنها بدائية و مكشوفة و من الممكن عمل صرف مغطاة بواسير تردم و تكون بشكل مقبول بدلا من مخاطر انتشار الإمراض نظرا لتحول الطرق الرئيسية بركا للصرف الصحي، و ان المنطقة يلزمها مستشفى وبريد ونادي للشباب و مجمع استهلاكي وصيانة الاضاء ة بها و رصف للطرق ، فلا يوجد حتي
مكتب صحة واحد و لا ماكينة صرف ، و كبار السن بالمنطقة يضطرون إلي الذهاب للاماكن البعيدة ليحصلوا علي معاشهم من البريد.
و استردت ‘شرقاوي’ ان المنطقة بدلا من أن تصبح وجه الإسكندرية الزراعي، تحولت إلى خرابه تهدد العشوائية حياة الأهالي بشكل لم يعد ممكنا السكوت عنه ، فالموقع يمتاز بشبابها الذين يجدون حرفة النحت و تنسيق الحدائق و الصنايع من الممكن استغلالهم في تطوير المنطقة
يذكر ان محافظة الإسكندرية وضعت خطة بالتنسيق مع وزارة التطوير الحضاري و القوات المسلحة في عهد اللواء طارق المهدي لإعادة أعمار وتطوير 223 قرية و33 منطقة عشوائية، معظمها من قرى أبيس ، و مازال اهالي المنطقة يشتكون من عدم استجابة المسؤلين و إهمال النواب.