تحية إجلال وفخر لحكومتنا الموَّقَرة التي استطاعتْ في وقت وجيز احباط مؤامرة غربية صهيوأمريكية حلزونية مُتَفلطحة في دهاليز الإستنطاع المُتَشنجَة، هكذا كما وصفها المحللين السياسيين والخبراء الإستراتيجيين في استيعاب الأزمات التي تهدد الأمن القومي. فهؤلاء الأطفال _الذين تظهر علي قسمات وجوههم تعبيرات توحي للناظرين بمدي خطورتهم وإجرامهم الذي فاق في وصفه إجرام داعش والقاعدة_ هزوا بفعلتهم المشينة عرش البلاد، وخلخلوا أساسات الوحدة الوطنية من جذورها، بل وإن جاز التعبير، قذفوا مصرنا بقنبلة نووية إنشطارية أشد فتكاً من تلك التي ألقيّتْ علي هيروشيما ونجازاكي في أغسطس 1945. فيديو 30 ثانية يسخرون فيه من داعش، أطاح بمستقبلهم وحياتهم وذويهم . داعش التي يستنكر أفعالها وإجرامها العالم بأسره، صارت مُكرمة من حكومتنا لننهي حياة هؤلاء الأبرياء الصغار من أجلها!!!! وكأننا نعترف ضمنياً بهذا الحكم الجائر الظالم أننا كلنا داعش. حقاً لا فائدة من شعب وحكومة تتجرع التعصب والتمييز كالماء . وختاماً أقول: ” سينفجر بركان الحق يوماً بعدما، ظن الأغبياء أنهم جعلوه في قرار، فكثرة الضغط لا تُسكِن إنما، كلما زاد الضغط زاد الإنفجار.
*****************
ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي
الوسومميلاد ثابت إسكندر
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …