الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
الكنيسة القبطية
كريمة الحفناوى مع جورجيت شرقاوى

كريمة الحفناوي’ في أجرا حوار لها ترد فيه علي المشككين و قانون ازدراء الأديان .

حوار جورجيت شرقاوي
تعد دكتورة كريمة الحفناوي
عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، و احد اهم القياديات بالحزب الاشتراكى المصرى و عضو مؤسس في الجبهة الوطنية لنساء مصر، و كانت من أهم القيادات بحركة “كفاية” و هي احد الوجوه السياسية الكبيرة في مصر حاليًا التي ولدت من رحم ثورة يناير لها نشاطات عديدة وعلي رأسها في الفترة الحالية الدفاع عن حقوق المرأة و مشاركتها السياسية في التحالفات الموجودة حاليًا، التقت الاهرام كندي بها في الحوار التالي فى إطار الاحتفالات بعيد الأم :

ما رؤية سيادتك لسيدات مصر بالمشهد السياسي الحالي في الفترة الحالية ؟

المرأة المصرية مستمرة في نضالها و دفاعها عن حقوقها الاقتصادية و الاسرة المصىية و تشارك في جميع منظمات بناء مصر و مازلت تشهد بقوة في المشهد السياسي الحالي و تشارك ايضا لتكتمل خارطة الطريق ،
فكتابي “يوميات صيدلانية” اصف فيه السيدات عندما انتقلت من الأرياف إلى المدينة والوقائع التى تعرضت لها منذ سنة 1979 حتى حرب الخليج فى أوائل التسعينيات.
و سأقدم كتاب “العدالة الاجتماعية ومستقبل التنمية الاقتصادية” ليصف حال العمال المصريين بنفسهم و ليس فقط المرأة و سأناقش من خلالة مطالب المجتمع من مايو 2014 إلى مايو 2015 .
فمواصلة مسيرة المرأة على أولوية التشريعات والقوانين التى يتحقق من خلالها مبادئ الدستور فى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحريات للشعب المصرى

ما ردك علي تخوين الاشتراكيين الثوريين و نغمة التشكيك السائدة لهم؟

اليسار ينحاز لطبقات الشعب الفقير ، و دائما ضد مصلحة السلطة الحالية و الاحتكارات و يطالب بحقوقهم ، فالنظام الحالي مازال يعمل بسياساتة القديمة مع تغير رأس النظام فقط فمن الطبيعي يجد هذا الكم من الهجوم
في اطار احتفالات شهر مارس بعيد المرأة ، وجهي كلمة لهم اليوم.
نحتفل بثلاث احتفالات للمرأة ٨ مارس ، و المرأة العالمي و ١٦ ماري المرأة المصرية مع سقوط الشهيدة حميدة خليل في ثورة ١٩ و نعيمة عبد الحميد وفاطمة محمود ونعمات محمد وحميدة سليمان ويمنى صبيح، فهذا هو سبب اختيار يوم 16 مارس يوماً للمرأة المصرية.
و قد اقمنا حفل لتكريم الامهات في عيدهم فتحية لروح شيماء الصباغ شهيدة الورود و امهات شهداء الشرطة و الجيش.

ما رأي سيادتكم في قانون ازدراء الاديان الحالي؟

ان المادة ٦٧ و ٧١ مم قوانين الحريات في الدستور تتعارض مع هذا القانون ، تغير القوانين التي مازلت نحاكم بها و منها مادة ازدراء الاديان فهي مواد مطاطة و كطلوب الغائها فهي قوانين تتناقض مع دستور ٢٠١١ و تثير الجدل بين افراد الشعب الواحد ، و ان وجدناة صعب فيجب تعديلها بما يتناسب مع الدستور.

ما حكمكم علي شخصيات عامة مثل ‘البحيري’ و ‘ناعوت’ ، هل استحقو دخول السجن ؟

بالطبع لا و لا يجب ابدا ان يتركو خلف السجون لكن ان هناك خطأ في المعتقدات فيجب مناظرتهم عن طريق رجال الدين .

كريمة الحفناوى مع جورجيت شرقاوى
كريمة الحفناوى مع جورجيت شرقاوى

شاهد أيضاً

مقترح «مجلس استشاري بابوي» للكنيسة القبطية يثير الجدل

  كتبت جورجيت شرقاوي أثارت فكرة إنشاء «مجلس استشاري بابوي» في الكنيسة القبطية جدلا واسعا بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.