الجمعة , ديسمبر 20 2024

بعد تراجع زراعة الكتان فى مصر .

متابعة جورجيت شرقاوي
مين بيحب مصر تطرح مبادرة جديدة لتشجيع الفلاحين لزراعة الكتان
قال محمد الشربينى رئيس لجنة الفلاح بحملة مين بيحب مصر
ان الحملة الان تعمل على مبادرة لشجيع الفلاحين على زراعة الكتان
حيث انخفضت مساحة زراعته علي مستوي الجمهورية
وأشار رئيس لجنة الفلاح ان مساحة الكتان تراجعت من 40 ألف فدان في الثمانينات واوائل التسعينيات الي اقل من 10 الاف فدان العام الماضي
أرجع الشربينى ذللك الى لانخفاض في المساحة المنزرعة بالكتان الي تهاوي اسعار طن الكتان .
وأضاف الشربينى ولابد من عودة دور الدولة للنهوض بالمحصول مرة اخري ، موضحا ان الياف الكتان اكثر تميزا من ألياف القطن والسوق المصري في حاجة ماسة الي التوسع في علميات تصنيع الكتان
وطالب بضرورة تفعيل دور الدولة والتعاونيات الزراعية في توفير دور مستلزمات زراعة الكتان بالآجل لحل أزمة السيوله لدي الفلاح ، وادخال الميكنة الزراعية لخفض تكلفة الانتاج وتحديد سعر للمحصول قبل زراعته والالتزام باستلامه وتسويقه بمعرفتها .
وقال الشربينى إنه بدون تشجيع الفلاح علي زراعة هذا المحصول ستنخفض المساحات المزروعة اكثر من ذلك لكونه لايستطيع الآن المنافسة
حتي يستطيع المنافسة مع المحاصيل الشتوية الأخري حيث يزرع في شهر نوفمبر ويحصد شهر خلال شهر ابريل وبالتالي فان موعد زراعته تتزامن مع زراعة كلا من القمح وبنجر السكر وكلاهما اكثر ربحية .
وأضاف الشربينى ان ضعف دور التعاونيات وشركات تصنيع الكتان في تجميع المحصول من صغار المنتجين شجع كبار المنتجين علي السيطرة علي سوق انتاج الكتان بالتالي فرض هؤلاء المحتكرون اسعارهم علي صغار المنتجين مما أدي الي توقفهم عن زراعته وزراعة محصول الكتان واستبداله بمحاصيل أخري أكثر ربحية
واضاف الشربينى مصر تعانى فجوة كبيرة فى صناعة الزيوت الغذائية، حيث إن الاكتفاء الذاتى من الزيوت لا يتجاوز %12 ، بينما تبلغ نسبة المستورد %88 ، موزعة بين البذور الزيتية والزيوت الخام والتى يتم تكريرها فيما بعد، بالإضافة إلى استيراد الزيوت الجاهزة .
وأضاف : لدينا عدة أنواع من البذور الزيتية، أهمها فول الصويا وعباد الشمس والفول السودانى، وبالدرجة الثانية تأتى الذرة والسمسم، بينما نزرع الكتان بهدف استخراج الألياف، رغم أنه محصول زيتى .

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.