الجمعة , أبريل 26 2024
وزير الداخلية

تقرير حقوقى يكشف بالتفاصيل عدد المقبوض عليهم والمصابين نتيجة اشتباكات الأقصر .

وزير الداخلية
                         وزير الداخلية

أصدر مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان أول تقرير حقوقى حول اشتباكات الأمس واليوم بين أبناء العوامية بمحافظة الأقصر والشرطة ، حيث أكد صفوت سمعان رئيس مجلس إدارة المركز بأن القصة بدأت بتفتيش رواد مقهى وهو مكان عام ووجدوا مع شخص يدعى طلعت شبيب برشام لديه كما قيل، وتم اخذه لمباحث قسم شرطة الأقصر، وذهب كل اهله ومحبيه لقسم الشرطة وراءه لمعرفة التهم وما سيتم من اجراءات قانونية ،وبعد ساعات من الأنتظار وجدوا سيارة اسعاف أمام قسم الشرطة تدخل وتخرج بـــه ووراء منها سيارة شرطة وذهبوا ورائهم للمستشفى الدولى القريب ، وهناك حدث تجمهر كبير لأن المتوفى من منطقة العوامية الملاصقة لقسم الشرطة

مما جعل مدير المستشفى يمنع استلامه منعا لحدوث احتكاك وصدام داخل المستشفى ولما تجمع الأهالى حوال السيارة …. هربت الشرطة وتركت الجثة ووجدوا آثار ضرب على الرأس ودماء حسبما سرد اهالى القتيل مما تحول الغضب الى عنف شديد تم توجيهه لمديرية الأمن وقسم الشرطة التى استدعت الأمن المركزى الذى اطلق الغازات المسيلة للدموع بكثافة اغرقت رائحتها احياء ومنظقة كاملة وتم اصابة شخص بطلق نارى والقبض على 25 مواطن بقسم شرطة البياضية
كما اشتكى مواطن من تحطيم وتكسير سيارته وهو محامى ومحاسب عمدا بيد ضابط شرطة حسبما ذكروا
ومازال الوضع مشتعلا و يعتقد انه لن يمر بسهولة
حيث تم دخول المنازل عنوة والقبض عشوائى على مواطنين كما تم تكسير القهوة التى تم القبض بها وتحطيم منزل صاخب القهوه
والأسماء المقبوض عليهم حتى الساعة حسبما رصد مبدئيا
1- احمد عنتر 20 سنة كالب
-2- احمد عثمان عبد المتحلى 35 سنة صاحب محل حداد وبويات
3- مجمود ابراهيم قناوى 21 سنة طالب معهد فنى تجارى
-4-فوزى العربى 26 سنة صاحب محل تجارى
5-احمد يوسف 35 موظف بمجلس المدينة
-6- احمد محمد احمد 27 سنة مراكبى
7- ايمن عبد المقصود 37 سنة صاحب بازار سياحى
-8- مصطفى قاسم 37 سنة صاحب القهوة المذكورة
10-موسى عبد الرحيم 37 موظف بالتربية والتعليم
– 11- صفوت سعد 36 سنة مدرس
11- محمود عبد الرحيم 32 سنة صاحب بازار
12- هانى غطاس وابوه واخوته وهؤلاء اقباط ليس لهم علاقة بالمتوفى ولكن تم اقتحام بيتهم والقبض عليه عشوائيا مثل السابقين
13- كريم عبد الحفيظ 41 سنة …..,جارى حصر الباقى

ويعتبر العنف من الشرطة ثانى حالة منذ قدوم مدير الأمن الجديد حيث الحالة الأولى فى الكرنك التى هرب منهم مطلوب امنيا وتعرضوا للقوة الأمنية وسرقة سلاح مما اضطر مديرية الأمن ان تعاقب الجميع فى الكرنك وتم معاملة اهلها من سب وشتمية وتكسير وضرب مما اضطرهم للخروج بمظاهرات لولا تدخل بعض المرشخين فى الأنتخابات فى تلك الفترة
…………………………
برجاء من الداخلية التعامل بحزم مع تلك القضية وتقديم ضباط المباحث للتحقيق ومعاقبتهم اذا ثبت ذلك
لآن الموضوع خطير وزاد استفحال المعاملة السيئة للأهالى داخل الأقسام
نعم الأمن مطلوب ولكن احترام حق الإنسان فى أن لايهان او يموت هو الأهم
ولاتنسوا ان من قام بمنع مذبحة معبد الكرنك الأخيرة هم الأهالى اولا ولولاهم لمات كثير من السائحين

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …