الأربعاء , أبريل 17 2024

الحرب العالمية الثالثة وقاتل أحلام العرب .

عبده حامد
                    عبده حامد

بقلم : عبده حامد الكاتب الصحفي
لماذا يتقاتل العالم …….؟وتموت الأطفال والشيوخ وتكثر الأرامل في الأوطان العربية وتهدم المؤسسات الحيوية وتسود الدول حالة من الفوضوية السياسية هل كل هذا من أجل بقاء إسرائيل …….؟وما هي المصالح التي تحكم اللعبة السياسية في العالم بين إسرائيل والدول الأوربية خصيصا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ونحن نعلم جميع السبب الرئيسي وراء السعي نحو السيطرة الغربية علي دول الوطن العربي في الوقت نفسه نعلم جيدا الجميع يطمع في ثروات البلدان العربية والتحالف من أجل أطماع غربية في كل دول الوطن العربي وذلك مدون في التاريخ العربي ومن هنا أصبحنا كعرب دول هاشة لا تستطيع الدفاع عن أراضيها من العدوان الصهيو أمريكي ولكن نمتلك كما يمتلكون هم لديهم التسليح والترسانات الحربية المتطورة ونحن نمتلك السلاح الأكثر فتكا بالعدو وهو النفط العربي المستخدم لتشغيل تلك المحركات وبدون النفط مات العالم صناعيا وماتت الأسلحة الفتاكة ومن هنا نفهم اللعبة التي يسعى العالم من أجلها ولكن هناك من الدول التي تساعد بشكل وأضح ومعلوم الغرب من السيطرة على النفط العربي وهم السعودية وقطر وتركيا مثلث الشر الذي باعوا ضمائرهم للشيطان الصهيوني ورحبت إسرائيل قاتلة الأطفال والشيوخ والنساء بكل الدول الخائنة للعروبة التي تساعدهم في تحقيق السيطرة علي الأوطان العربية وتنفذ تلك الدول الأجندات الغربية كما ينبغي لصالح العدو الحقيقي للعرب وقاتل أحلام ومستقبل شباب الوطن العربي تعمل هذة الدول بكل قوتها لخدم الموساد وتل أبيب وتقف تلك الدول خلف العدو الصهيو أمريكي للقضاء علي العرب والعروبة وتحاول مرارا وتكرارا فك الأسرة العربية وقتل حلم الوحدة الوطنية ولم شمل العرب على مائدة مفاوضات تساهم في تكون قوة رادعة عربية للتصدي للعدوان الصهيو أمريكي الذي يقف بالمرصد لكل محاولات النهوض بالأوطان العربية والوقوف خلف قيادة عربية قوية موحدة تدعوا دائما للم الشمل العربي والوحدة بين كافة القوى السياسية العربية فكانت الدول المعادية للوحدة العربية هي البوق الذي يشكك في كافة النوايا بين الدول ويحاول تنفيذ أجندات الغرب بتشتيت الأمة وشق الصف العربي ولكن ثورات الربيع العربي كما ضرت أفادت العرب كثيرا لان الشعوب علمت من معها ومن عليها وبدأت الولايات الأمريكية بمساعدة هؤلاء جراثيم العصر بوضع فنون اللعبة ضد العرب وصناعة داعش مخيف العرب وأنتشر الخراب هنا وهناك والقتل بين صفوف الشعوب والجيوش والدعوة للحرب علي الدواعش في كل مكان والمضحك سياسيا هو
أن الولايات المتحدة هي
أولي الدول التي تقاتل الإرهاب الأسود حتى يكون المخطط غير ظاهر ظهور الشمس للعالم ولكن الجزاء من جنس العمل استخف الأمريكان بعقول العرب فكان واجب علينا أن يستيقظ هؤلاء المرتزقة علي غيبوبة الواقع المرير وهو كشف كل خيوط اللعبة
أمام العالم لتسقط الولايات المتحدة الأمريكية وكل أعوانها في وحل الهزيمة ولكي يتذوق كل حلفاها مر الهزيمة وتستدل الستار ويكتشف العالم التحالف الأقوى في العالم وتكون اللعب علي المكشوف والتهديد مباشرا دون تلميح
أو الإشارة أو التنويه في علي الفور أعلنت القوي العظمي روسيا وكوريا الشمالية والصين ومصر وسوريا والعراق وليبيا التصدي للعدوان عليهم بكل قوي وهددت روسيا بضرب قطر ومحوها من على الخريطة وأرسلت كوريا الشمالية الصواريخ النووية لدك تركيا وأكد الصين علي أنها قادرة علي التدخل العسكري من الأسطول الروسي الذي حقق انتصارات خلال أيام من القصف الروسي لسوريا لم يتحقق خلال عام كامل تولت الولايات الأمريكية هذا الشأن فصرخت قطر وتركيا وحاولت إرسال صواريخ مضادة للطيران ولكن حذر تركيا قطر من استخدمها ضد الروس لان روسيا قادرة علي ضرب الغاز القطري بالصواريخ في البحر كما أكدت الولايات المتحدة الأمريكية الدخول في حرب من تحالف روسيا أمرا مستحيلا حتى الآن ومازالت تضغط الولايات على دول الخليج للوقوف ضد الغزو الروسي ولكن روسيا تلتزم بأهدافها ولن تنظر علي صغار الأمور ومازال الجميع يهيب موقف روسيا المباشر وعندما حلقت إسرائيل في سماء سوريا تدخلت الأسراب الجوية لضرب أهداف إسرائيل لذلك نجحت روسيا وحلفاها في الحرب علي الإرهاب حتى الآن
وخسرت الدول المعادية للوحدة العربية الحرب والوقوف ضد التحالف الروسي الصيني الكوري ولكن بقاء الأوضاع يؤكد أن الحرب العالمية الثالثة علي الأبواب والمحرك الأساسي لها قاتل أحلام العرب ” إسرائيل ” لأنها تعيش الآن حالة من الخوف والهلع والمصير الضبابي بسبب فشل المخططات الأسرائيلية التي كانت تهتم بقتل العروبة وتفكك الأسرة العربية لتصبح إسرائيل وحدها القوى العظمي في الشرق الأوسط وتقود العرب ولكن الدب الروسي قاتل أحلام إسرائيل غير من مقاليد اللعبة السياسية في الشرق الأوسط ومازالت روسيا تجلس علي عرش كبري الدول في العالم وتكسب العرب في صفها لتسقط الولايات المتحدة الأمريكية من حسابات العرب
حمي الله مصر وكل الشعوب العربية وكل القوي التي تساند مشروع لم الشمل العربي
وتقف معنا ضد العدوان

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …