عقدة نائبي البرلمان السيدة إيفي تريانتافيلوبوليس عن دائرة أوكفيل- بيرلينجتون ومساعد وزير الرعاية طويلة الأمد، وستيفن كراوفورد عضو برلمان أونتاريو عن أوكفيل ومساعد وزير البنية التحتية اجتماعا ضم القيادات الدينية في أوكفيل ونورث بيرلينجتون لبحث كيفية إعادة الصلاة في دور العبادة.
حضر ممثلين عن كل القيادات الدينية في المنطقة بما فيها الكنيسة المصرية والعراقية ومسجد الدار ممثلا للجالية الإسلامية والهندية وعدد من قيادات الكنائس الكندية البروستانتية والكاثوليكية.
وحضر من الجانب الحكومي مونتي ماكناوتون وزير العمل وتدريب المهارات والتطوير والذي يتولي بحث هذا الملف في حكومة أونتاريو. عقد الاجتماع من خلال أجهزة الكمبيوتر.
أعربت السيدة تريانتافيلوبولس عن رغبة الحكومة الشديدة في إعادة فتح دور العبادة لتلبية إحتياجات سكان المقاطعة. الذين يضحون منذ بداية انتشار الوباء.
وقالت أنها تتلقي يوميا مئات الرسائل التي يعرب فيها أصحابها عن اشتياقهم للعودة للصلاة في دور العبادة المختلفة لكل الأديان. وانها تتفهم مدي حاجة وارتباط الناس بدور العبادة.
وأضافت أن حكومة أونتاريو تعمل علي تلبية احتياجات سكان المقاطعة وإعادة فتح دور العبادة مع الحفاظ على صحة وسلامة المصلين لمحاربة انتشار فيروس كوفيد-19. وأضافت أن المقاطعة نجحت في الحد من إنتشار الوباء بسبب تضحيات شعب أونتاريو وتعاونهم مع الحكومة في الحرب ضد الوباء.
وقال مونتي ماكناوتون أن الحكومة تستمتع للقيادات الدينية لبحث كيفية إعادة فتح دور العبادة ومدى توافر شروط الحفاظ علي صحة وسلامة الناس. وقال أن المقاطعة تبحث في هذا الملف بقدر كبير من الأهمية وأن الحكومة ليس لديها مانع في العمل سويا مع القيادات الدينية لفتح دور العبادة. وكل ما نحتاجة هو موافقة مسؤولي الصحة بالمقاطعة علي إعادة المصلين لدور عبادتهم.
علي الجانب الأخر أعربت القيادات الدينية تقديرها وشكرها العميق لحكومة أونتاريو علي الجهود المبذولة لحماية أونتاريو من البوباء. وعن مدى حاجة وإشتياق الناس للعودة للصلاة و مدي حىرص القيادات الدينية علي صحة وسلامة المصلين. وقدم كل منهم خريطة للإجراءات التي سوف يتبعونها في حالة السماح لهم بعقد الاجتماعات الدينية للحفاظ غلي صحة المصلين. وتعهدوا بتنفيذ كل شروط المقاطعة في حالة السماح لهم بالعودة للصلاة.