المسيح قام – بالحقيقة قام (أين شوكتك ياموت وأين غلبتك ياهاوية )
نهنئ الأقباط في جميع أنحاء المسكونة بعيد القيامة المجيد ، وقداسة البابا تواضروس الثاني والآباء والأساقفة والرهبان والراهبات والكهنة والشمامسة والخدام والكشافة واقباط المهجر
ونتوجّه إلى ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح، ونستمدّ منه الثبات في الإيمان والتقوية في الرجاء والصبر لاحتمال هذه المحنة الشديدة والخطر الكبير، واثقين به “أبو الرأفة وإله كلّ تعزية” (2 كورنثوس 1: 3)، ومستمدّين منه القوّة، وملتجئين إليه، وواضعين تحت أقدام صليبه المقدس، راية النصر والغلبة، كلَّ ما يحيط بنا من شرّ ومكروه وصعوبة
إذ “قدّامه ذهب الوباء وعند رجليه خرجت الحمّة” (حبقوق 3: 5)، فهو القادر أن يزيل هذه الشدّة ويبدّد الخوف والهلع ويبسط الأمان والسلام.
ببركة هذه الأيّام المقدسة،طالبين أن الله يحفظ العالم ونلتمس فيض من النِّعَم والبركات