بقلم هانى رمسيس
العالم أصبح قرية صغيرة جدا ولا تستطيع دولة تجاوز حدودها إلا بمباركة دولية
الوسيط الأمريكي لن يترك نفسها للفشل ووزير الخزانة الأمريكية حذر الطرف الإثيوبية من موقف منفرد…
الطرف الثانى للوساطة الدولية البنك الدولى وده ميقدرش يقول صباح الخير لأى دولة الا بمباركة العم سام وأخواته
يعنى الوسطاء الدوليين لو صادقين يبقى قول على إثيوبيا آمين
مصر تستطيع دك السد فوق رؤوس الإدارة الإثيوبية ولكن مصر تصدر منذ معاهدة السلام أن السلام هو صورتها الدولية ولن تضحى مصر بهذه الصورة
وان كان لابد من ضربة فالوسائل غير المباشر العسكرية هى أول خط سيكون فى البداية
ولن تذهب اى قوات للهجوم بشكل مباشر أبدا إلا فى حالة الضرورة القصوى
رأيى أن هناك جهات دولية كبيرة ستدخل طرفا فى الموضوع لأن هناك دول متعددة لها مصالح فى عدم حدوث أزمة بهذا الحجم على المستوى الدولى
الموقف السياسى السودانى أصبح لغز كبير
بعد تحفظه على قرار الجامعة العربية بمساندة مصر والسودان والعجيب تتحفظ السودان
على وزارة الخارجية تكثيف اتصالاتها مع الدول الأفريقية وإصدار قرار فى هذا الشأن فافريقيا
كظهير لمصر هام جدا وموقف القارة الأفريقية
سند كبير لا يمكن الاستغناء عنه
ونحن لا نريد
خسارة علاقتنا مع هذه الدول بتصدير مصر على أنها دولة معتدية
هناك دول تتمنى ان تضرب مصر إثيوبيا لتؤكد للمجتمع الدولى ان الرئيس رئيس دموى مثل تركيا وقطر وهو أمر سينعكس على مصر
وربما يذهبوا ويحشدوا فى الأمم المتحدة لإصدار قرار ضد مصر
الحل
الإجماع الدولى على أن مصر فى خطر وشعبها فى خطر ومستقبلها فى خطر
والعمل على الحشد الدولى لإثبات خطورة الأمر
على الحضارة المصرية وزوالها
حذارى من الاقتراب من تلميحات دينية
فهناك أيضا دول ومؤسسات أيضا فى انتظار هذه اللحظه
اقترح
حملة منظمة بهاش تاج
يجتمع عليه
فيه صورة طفل من الجنوب (اسوان)
اللى كل شوية بنزعلش أهلها.. ما علينا
يمسك بفرع نبات أو زرع ويقف على النيل
ونختار شعار وتكون حملة بملايين لشباب
مصر يعملون عليها