نازك شوقى
قررت الصين إرسال طائرة إلى طهران من أجل إجلاء مواطنيها الذي تقطعت بهم السبل هناك، إثر تفشي فيروس “كورونا” فيها، في مفارقة كبيرة تعكس تردي الأوضاع في إيران.
أرسلت الصين مركز انتشار الفيروس طائرة إلى إيران لإجلاء مواطنيها من مناطق تفشي فيروس كورونا المستجد في إيران. فهناك تطور يكشف حجم انتشار فيروس كورونا في إيران، بالرغم من تضليل النظام الإيراني للحقائق،
وسخر الباحث المختص في الشأن الإيراني محمد مجيد الأحوازي على الخبر قائلا : ” حتى الصين بدأت تجلب رعايا من إيران ، بينما حدود ومنافذ العراق البرية لا تزال مفتوحة مع إيران”.
فقد تسبب كورونا في إيران في أزمات صحية واقتصادية وسياسية عميقة، حيث
أعلن اتحاد تجار الملابس بمدينة أصفهان أنه بعد ظهور أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد في إيران ، بلغت مبيعات الملابس صفر بأصفهان.
كما أعلنت إيران رسميا عن إصابة 23 نائباً في البرلمان الإيراني بفيروس
كما تعرض رئيس دائرة الطوارئ في إيران “بير حسين كوليوند” للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
بينما أعلن البازار الإيراني بمدينة رشت في شمال إيران، رداً على تستر النظام الإيراني حول انتشار فيروس كورونا المستجد وعدم كشفه عن الإحصائيات الصحيحة للمصابين والمتوفين بفيروس كورونا في إيران.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه السعودية عن إصابة أول حالة بفيروس كورونا، والي تبين أنه كان قادما من إيران.
فيما أعلنت دولة الإمارات عن إرسال إمدادات طبية عاجلة لإيران بسبب تفشي فيروس كورنا، والذي أثار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي.
وعلق عبد الخالق عبد الله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي على حسابه في تويتر قائلا : ” بطلب من منظمة الصحة العالمية الإمارات ترسل إمدادات طبية عاجلة إلى إيران للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا في إيران ثالث أكبر دولة بعد الصين وكوريا الجنوبية تعاني حاليا انتشار من هذا الوباء العابر للقارات.