قرار وزيرة التضامن بإتاحة المعاش في ماكينات الصرف مساء أول أيام العيد يستحق المساءلة.. هذا القرار فيه ما فيه من الاستخفاف والإذلال الجماعي لملايين الأرامل وكبار السن.. هؤلاء المساكين سيكون لزامًا عليهم الوقوف في طوابير أمام ماكينات الصرف طلبًا للمعاش الشهري، بدلا من أن ندخل عليهم السرور ونجمعهم بأبنائهم وذويهم في أول أيام العيد
حيث أعلنت غـادة والى، وزيرة التضامـن الاجتماعي، أن صرف المعاشات من ماكينات الصرف الآلى سيكون متاحاً اعتبارا من واحد سبتمبر المقبل لكل من يحمل بطاقة صرف المعاشات الآلية ويبلغ عددهم 6 ملايين مواطن يمثلون 79% من إجمالى أصحاب المعاشات.
وأضافت غادة والى، فى تصريحات لها، أن الصرف لا يقتصر على ماكينات الصرف الخاصة بمنظومة المعاشات ولكن سيكون متاحاً من ماكينات الصرف الخاصة بمجموعة بنوك مصر وماكينات صرف البريد، موضحة أن إجمالى عدد هذه الماكينات المتاح منها الصرف يبلغ ثمانية آلاف ومائتى ماكينة منتشرة على مستوى الجمهورية، وسيتم تغذيتها بالنقدية طوال مدة عيد الأضحى المبارك.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه اعتبارا من يوم الثلاثاء 5 سبتمبر المقبل سيتاح الصرف المباشر من مكاتب التأمينات ومكاتب البريد.
جدير بالذكر، أن المانع القانوني لصرف معاش شهر سبتمبر قبل العيد خلال شهر أغسطس يرجع لنص المادة 25 من قانون التأمين الاجتماعي رقم 79 لسنة 1975 والتي حددت تاريخ إستحقاق المعاش اليوم الأول من الشهر الذى نشأ فيه سبب الاستحقاق، وأنه فى المناسبات الدينية والوطنية السابقة كان يقتصر الأمر على تقديم موعد الصرف لكن خلال نفس شهر الاستحقاق.